كشفت مجلة "جي كيو" الأميركية المتخصصة في الأزياء، أنّ "هناك دعوة قضائية تمّ تقديمها في محكمة مقاطعة جنوب نيويورك، الصيف الماضي، زعمت أنّ شركة المجوهرات الّتي تحمل إسم إبنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إيفانكا ترامب، تمّ استخدامها لإخفاء أموال أثرياء أجانب".
ولفتت المجلة إلى أنّ "بنك دبي التجاري، سعى خلال حزيران الماضي، للحصول على تصريح بتقديم مذكرة إيضاح حول شركة مجوهرات إيفانكا ترامب، مشيراً إلى أنّه تمّ استخدام الشركة لإخفاء أموال تابعة له، وأنّ المخطّط شمل 100 مليون دولار".
ونوهّت المجلة إلى أنّ "الأصول العقارية تكون في الكثير من الأحوال قبلة الأمول الّتي يسعى أصحابها إلى إخفاء أصلها لأنّ الإستثمار فيها لا يخضع بصورة كبيرة للتعاملات الرسمية"، مبيّنةً أنّ "شركات المجوهرات يمكنها أن تستوعب جبالاً من الأموال غير معروفة المصدر في عدد من قطع الماس الصغيرة الّتي يسهل إخفاءها وتهريبها من حدود الدول، ثمّ استعادتها مرّة أخرى بطريقة شرعية".